الجمعة، 26 يناير 2007

5- رؤية إسلامية

رؤية إسلامية
تأليف: د.زكى نجيب محمود
تاريخ النشر: 1993
عدد الصفحات: 358
الناشر: دار الشروق
ملخص كتاب من دار الشروق ( الناشر):


كيفية عودة العالم الإسلامى إلى قوته بتوسيع دائرة عبادته لتشمل عمله ومعلمه، ومواضع القوة فى حياتنا الفكرية واستمرارية التواصل بين ماضينا وحاضرنا، ومواضع الضعف والخمول فى حياتنا الثقافية وإهمال كل منا لأفكار الآخر، وكذلك كيفية تقوية فكرة الانتماء.


رؤية إسلامية هي عنوان هذا الكتاب ، هكذا أرادها الدكتور، وليست رؤية فلسفية كما يظنها الكثيرون، الكتاب يناقش مسائل و يحلل قضايا جوهرية في سير الفكر العربي في هذا العصر، والدكتور يضع خبرته ( اكثر من ثمانين سنة عاشها) في هذا الكتاب.
يعتبر هذا الكتاب من أواخر الكتب التي كتبها الدكتور، وقد تبلورت أفكاره ولا أقول اختلفت كثيرا عن أوائل كتبه، فمن يقرأ كتاب موقف من الميتافزيقيا و الكوميديا الأرضية ليجد اختلافا ظاهرا وبعدا واسعا ما بين الرجل الثلاثين والأربعين وبين كهل السبعين والثمانين.
أخذ هذا الكتاب ما يقارب ستة أشهر من عمر الكاتب يتقصى فيها قضية واحدة، واحدة لا غير، كيف يعود العالم العربي والإسلامي إلى سابق عهده من الامساك بزمام الحضارة و ما هي المثبطات التي قعدت في سبيل ذلك وما الحلول التي يجب أن تتبعها هذه الأمة حتى تتخطى هذه العقبات و المثبطات.
الكتاب غني بمحتوياته وأفكاره وطموحاته، يحلل القضية فيفض فيها و يشرح الحل فيجد فيه، إنك لتنظر إلى الأسطور فترى فيها حرقة المؤلف على مجدنا الضائع و تشوقه الدائم إلى المستقبل المشرق.
الكتاب ككل يدور حول أهمية المنهج العلمي في حياتنا اليومية وكيف أننا من دون العلم سنظل مستعبدين مستعمرين إلى الذين يفيضون علينا من معارفهم و نشتري منهم ثمارها.
" لا حرية لجاهل " هكذا صرخ المؤلف بكل ما أتاه قوة قلمه إلى هذه الأمة العظيمة التي تمتد من الشرق إلى الغرب. لا حرية لجاهل نعم، فمتى تخلصنا من الجهل سهل علينا معرفة الأمور و سيرها، فسهل علينا التخلص من الخرافات والأوهام والترهات التي تعشش في أذهاننا.
الكتاب غني بأفكاره و أطروحاته إنه لجدير بالقراءة من الجميع حتى يسهم كل واحد منا في الطريق الذي نطمح إليه من التطور والنمو والارتقاء..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق