الثلاثاء، 8 أبريل 2008

فلم فتنة... رأي مختلف ...

صورة فلم فتنة
سمع كلنا أو بعضنا عن فلم النائب الهولندي المضاد للأسلام ، والذي أطلق عليه فلم فتنة تابع هذه الوصلة إن لم تكن تعرفه.
لقد شاهدت الفلم ، أعجبني فيه جودة العمل بغض النظر عن محتواه، العمل تشارك فيه مجموعة ضخمة من الأفراد تجدها في نهاية الفلم، وقد تم انتقاء الكثير من المقاطع والصور وحتى الأصوات ..

وتابعت أيضا فلم رائد السعيد ، الذي ذكر في الوصلة أعلاه، ولكن شتان بين الاثنين في الإخراج والأداء. ولن يصل إلى ربع المستوى.
جاء فلم السعيد متعجل جدا وبدون أي دراسة ، في أقل من يوم ، قص ولصق.. وعندما تسمع الهالة الاعلامية تظنه أكبر من ذلك.
نأتي من محتوى الفلم ، للأسف الشديد، الواقع الحالي للمسلمين ينطبق عليه معظم ما ذكره الفلم، وهذا يدعو إلى الحزن.
إذا نظرت حولك ستجد الاخلاق التالية : التعصب ، ضيق الأفق ، ضيق الصدر ، التبرم ، الكسل ، التقاعس.
أركز على الفكرة التعصب ، تجد الشخص ينقلب في ليلة وضحاها من عدم مبالاة شديدة بأوامر الإسلام إلى ناسك متعصب في أدنى أمر...

أنا لا اريد المضي في مثل هذا الكلام ، لأن أفكار غير مرتبة ، وهذه المدونة تقنية ..

ولكن تبقى كلمة ، ردة الفعل يجب أن تكون بنفس المقدار وليس أقل منها ... فمتى سنرى فلم ينافس فلم فتنة ..؟؟؟

هناك 6 تعليقات:

  1. قائد حزب.. ومدون..
    فيه فرق في الإمكانيات كمان.. بس يُشكر على رزانة الرد ..

    ردحذف
  2. أظن أن محاولاتنا يجب أن تنصب على المستوى الإعلامي والفكري، لأن ذلك أجدى بالوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من الغرب.
    للأسف وكما ذكر الأخ فهد، فنحن مسئولون بشكل كبير بإعطائها الذرائع لمهاجمتنا.
    يمكن لكل شخص أن يساهم بدوره البسيط في تصحيح الفكرة.
    في مركز المعرفة الإسلامي الموجه لغير الناطقين بالعربية، سنقيم الليلة مهرجانا خطابيا تحت عنوان "نبي السلام" باللغة الإنجليزية.
    رغم أن هذا المهرجان هو مجهود أفراد قليلون ولكن بالنية الصادقة والإخلاص في العمل، نأمل أن نساهم في تصحيح الفكرة عن الإسلام ونبي الإسلام.

    لمزيد من التفاصيل يمكن زيارة هذا العنوان:
    http://mishkah.org/Prophet_of_Peace

    ردحذف
  3. ردود المسلمين كثيرا ما تكون غير مدروسة، ردود عاطفية قائمة على أفراد تحركهم العواطف..

    يوجد قاعدة جميل في ويكيبيديا "DFT" أو "لا تغذ المتصيدين" تنصب في تجاهل الحماقات التي يقوم بها أناس لإضاعة وقت المساهمين وإثارة غضبهم والعبث بالمشروع..

    من الجيد لو طبق المسلمين هذه القاعدة، وعرفوا متى يكون الصمت من ذهب.

    لا أعرف هل كانت الرسوم الدنماركية ستنتشر لولا الرد الإسلامي الذي أثار انتباه العالم، ما الذي يحدث: حرق، تهديد بالقتل، مهاجمة الدنمارك كدولة وكشعب، كل هذا لردة فعل على تصرف فردي حقير.

    متى سيعرف المسلمون طريقة الرد؟

    ردحذف
  4. حبيبي يارسول الله21 أبريل 2008 في 7:11 م

    مهما فعلوه بنبينا فالله ناصرو عبده قاتلهم الله أنى يؤفكون ألا يعلم هؤلاء المخنثون الغربيون اننا ندافع عن نبينا حتى بأولادنا وأهلينا وأموالنا وأنفسنا والناس أجمعين أرجوا من من يقرأ رسالتي ان يدافع عن نبيه وأن يقاطع منتجات الدنمارك ( ألا لعنة الله عليهم أجمعين)صلى الله على محمد صاى الله عليه وسلم صلو عليه

    ردحذف
  5. بن موسى عبد الفتاح26 أبريل 2008 في 7:49 ص

    الحياة كلها أخد ورد وفيها سلبيات وايجابيات وما نشاهده الأن فى الغليان المفتعل فى شعوب الدول الأسلامية حول الفلم الهولاندى المسيىء للأسلام ولمحمد رسول الله هو افتزاز مقصود ,الغرض منه اشتعال الفتنة بين مؤيد ومعارض , هذا تخطيط صهيونى محكم ومدروس دراسة دقيقة لا جدال فيه وهذا هو منطق القوة عند الصهاينة ومن يساندهم ,هم يعلمون ان الفلم سيغضب شعوب العالم الأسلامى وعواقبه وخيمة عليهم وهذا ما شاهدناه فى المظاهرات فى كل من باكستان وبعض الدول العربية.
    فى نظرى ان يقوم مخرج سنمائى عرب بتصوير فلم مماثل لما يقع فى الكنائس الكانوليكية والبرتستانتية حول الكهنة وشدودهم الجنسى الذى اعترف به البابا نفسه ايما منى ان ضجة مماثلة ستهز العالم الأروبى ووضع حد لما وقع , هذا من حهة ومن جهة أخرى لنترك الكلاب تنبح وستسكت من تلقاء فسها .

    ردحذف
  6. مسلمة مغربية27 أبريل 2008 في 7:03 م

    ليس العيب فيما يقولون بل العيب في ما نفعله نحن كعرب لهاذا فاصلاح امور العرب من صراعات وانشقاقات هذا في نظري حل لتمزقنا فنقطة ضعفنا هي تشتتنا وهذا لو يأمر به نبينا بل امرنا بان نكون امة واحدة لكن للاسف ليست هذه حقيقتنا
    معذرة على عفويتي
    لنعد الاعتبار لانفسنا لكي نستطيع حماية رسولنا للعرب ان يقف وقفة الرجل الواحد ردا على هذا الفلم الذي يعبر عن ديانة اصحابه لا عن ديانتنا فنحن مهد القيم والاخلاق و التسامح

    ردحذف