الاثنين، 27 يوليو 2009

عدة الأمان للنشطاء السياسين والحقوقين

" يتزايد قلق المدافعين عن حقوق الإنسان بشأن أمنهم الرقمي، و لأسباب وجيهة، فبالرغم من أن الحواسيب و الإنترنت أدوات نافعة للغاية للنشاط و الحشد فإنها كذلك تستقدم مخاطر جديدة لمجموعة هم في كثير من الأحيان معرضون في الأصل لمخاطر عديدة. و بتزايد أعداد الناشطين الذين يستخدمون الأساليب الرقمية للإعلام و جمع البيانات و الاتصال و الحشد فإن تلك المخاطر أضحت أشد وطأة.


إن كنت ناشطا تركز على قضايا حساسة أو حقوقيا فإنك و لا بد قد تعرضت أو سمعت حكايات عن تهديدات الأمن و الخصوصية الرقميين من قَبِيل الحواسيب و وسائط الحفظ الاحتياطي المصادرة و كلمات السر التي تتغير في غموض و المواقع التي اخترقت أو هوجمت بزيادة خبيثة في حمل الاستخدام و المواقع التي تتعذّر مطالعتها و رسائل البريد المزيفة أو التي جرى التلاعب بها أو طالعها غير المرسلة إليهم. كل تلك الحكايات يُحتمل أن تَصِّحَ.


هذه العدة تضم شروحا و حلولا لمثل تلك التهديدات، و قد ألفها فريق ممن لديهم خبرة في في ظروف و ملابسات عمل الناشطين و القيود التي يعملون ضمنها.


في حين أن عدة الأمان قد صُمِّمت لمخاطبة الحاجات المتزايدة للناشطين في جنوب الكرة الأرضية، خاصة المدافعين عن حقوق الإنسان، فإن البرمجيات و الممارسات فيها تنطبق على السرية الرقمية بشكل عام، و فيها ما يفيد كل من يعمل مع بيانات حساسة، من أمثال الأقليات، و الصحافيين المضطهدين و " نافخي الصفارات" و الحقوقيين المعنيين بمختلف القضايا، من العدالة البيئية إلى مناهضة الفساد. “


أيها السادة يسرني أن أقدم موقع عدة الأمان للنشطاء السياسيين والحقوقين ، وهي محاولة جادة لتوفير الشروحات التقنية لتأمين نشاطاتك أثناء استخدامك للحواسيب والأنترنت.

إن هذا الدليل لا يعتبر نهائيا و محسوما، و لا بديل عن الخبراء المحليين الثقات الذين يفهمون طبيعة البيئة التي تعمل فيها و المتعاطفين مع قضيتك، لأنهم الأقدر على مساعدتك.


مع هذا نأمل أن عدة الأمان ستعين على إجلاء الموضوعات الهامة و تشير في اتجاه الحلول. لقد عملنا مع خبراء من جميع أنحاء الأرض لاختيار و مراجعة الأدوات و التقنيات التي تتضمنها العدة.


لزيارة الموقع والحصول على الإرشادات من هنا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق