الأحد، 26 مايو 2019

هل رواية الخيميائي لباولو كويلو مسروقة من التراث العربي؟

هل قرأت رواية الخيميائي لباولو كويلو وأعجبت بها؟ حسنا لدي لك خبر (قد يعجبك وقد لا يعجبك).
توصل باحث جزائري دراسة محكمة إلى أن أصل/متن حكاية رواية الخيميائي لباولو كويلو يوجد في كتاب تاريخ العدواني.

وخلص إلى التالي: (من خلال ما تقدّم نلاحظ بوضوح اقتراب الحكايتين لدرجة التطابق في بعض المسارات، رغم اختلافهما في بعض التفاصيل خصوصا ما تعلّق بعقيدة ودين البطل، ففي حكاية العدواني يظهر أنه مسلم من خلال العبارات الدينية التي غطّت المتن، أما بطل حكاية الخيميائي فهو مسيحي ودليل ذلك اسمه وما صرّح به في رحلته، لكن رغم الاختلاف في الدين إلا أن الحكاية ظلت ذاتها على مستوى الفضاء وإيقاعه وعلى مستوى وظائف الشخصيات، أو تشكيلات حضور الراوي، وعبر هذه المحددات يمكن الحكم بأن الحكايتين من مصدر واحد، وانطلاقا من أنّ باولو كويلو متأخر بالنسبة للعدواني فنرجّح أنه اطّلع على هذه الحكاية.)


 بمعنى آخر أخذ الحكاية وغير أبطالها من مسلمين إلى نصارى وغير أسماء الأماكن وأضاف إليها بعض الحبكة. هل تسمى هذا سرقة أدبية؟ أم استغلال الموروث الشعبي؟

هناك تعليقان (2):

  1. تدوينة لافتة للنظر لكن ما يشبه قصة كويلو مذكورة في كتاب عربي أقدم من العدواني بكثير وهو كتاب الفرج بعد الشدة للتنوخي راجع
    http://www.helali.net/salma/ar/books/2015/al_tanukhi_coelho.htm
    لا أدري كيف أغفل الباحث الجزائري ذكر التنوخي والراجح في رأيي أن العدواني نفسه روى قصة تطورت عن قصة التنوخي بمضي الزمن.

    ردحذف
  2. أذكر أنني قرأت قصة في ألف ليلة وليلة مطابقة لمبدأ قصة الخيميائي. وقلت في نفسي: هل يعقل أن غيري لم يتنبه لذلك؟ كان أجدر بهذا السارق أن يذكر أنه اقتبسها من تراثنا.

    ردحذف