تكلمت سابقا عن كتاب قراءته اسمه "استراتيجة المحيط الأزرق " تأليف: و. تشان. كيم و رينيه ماوبرغن، في هذه الفترة أنا في دورة تدريبية للغة الأنجليزية في مدينة حيدرآباد بالهند.
الدورة لطلاب من كافة أنحاء العالم تقريبا: الصين واليابان و فيتنام و لاوس و كمبوديا و سيرنالاكا و أوزبكستان و كزخستان و قيزقان و أوكرانيا و جوجيا و فنزويلا و المكسيك و غيرها من الدول.
كل هؤلاء أتوا لدراسة اللغة الأنجليزية، في دولة ليست اللغة الأنجليزية هي اللغة الأم فيها.
جلست أفكر في اقتصاد و محيط تعليم اللغة الانجليزية للآخرين ، وكم من الأرباح التي تجنى من بيع كتب تعليم اللغة الانجليزية و القواميس ومن ثم كتب أدب الأنجليزي.
يا ترى هل يمكن أن نخلق محيط أزرق للغة العربية بحيث نكون نحن في الصدارة لتعليم اللغة العربية من معاجم و كتب قواعد اللغة و المصطلحات و كتابة الرسائل التجارية و الاقتصادية وغيرها من العلوم.
أظن أن اللغة العربية تملك سحرا لا تملكه بقية اللغات ، ألا و هو أنها اللغة التي يتجه إليها كل المسلمين على اختلاف أجناسهم لفهم دينهم وقرآنهم و أحاديث رسولهم.
نعم اللغة العربية تعتبر كنز يجب أن نستثمره جيدا، فكروا في هذه ، كم من النسخ التي سوف نبيعها إذا نجحنا في نشر اللغة العربية في جميع انحاء العالم.
سنطبع الملايين من المعاجم لعدة مستويات ، و ملايين آخرى لكتب القواعد و ملايين آخرى لتعليم أساسيات اللغة ، وملايين آخرى لكتب الأدب والتاريخ و العلوم الدينية.
من ناحية الأخرى هناك شح كبيرة في مواقع تعليم اللغة العربية.
فهل يا ترى، يرى هذا المحيط النور ، ويجد من يستغله ؟؟
بالفعل نحن بحاجة لاثراء لغتنا العربية
ردحذفولكن للاسف الشديد نحن نلاحظ ابنائنا ويناتنا من طلبة المدارس ضعفاء في هذه اللغة والتي هي اللغة الام بالنسبة لهم ارى انه يجب علينا في البداية ان نكون نحن متمسكين بلغتنا ومفتخرين بها لننطلق انطلاقتنا القوية نحو نشر هذه اللغة الرائعة لغة القران والسنة
اشكرك على طرح هذا الموضوع وفقنا الله لخدمة لغتنا