أثناء ترجمة أدب الطفل من الثقافة الغربية إلى الثقافة العربية الإسلامية، توجد مكونات تعتبر طبيعية في الثقافة الغربية بينما تعتبر مكروه ومنبوذة في الثقافة العربية الإسلامية.
هذه المكونات لا يمكن تجاهلها أو ترجمتها على عناتها، لأنها ستؤثر على مدى قبول القصة في الأوساط التربوية والتعليمية والمجتمع، وربما يرفض العمل المترجم بالكامل وسيتسبب في خسارة للمترجم والناشر معا. يخسر المترجم سمعته ويخسر الناشر استثماره.
الصعوبة تكمن في أنه في بعض الأحيان لا توجد بدائل مباشرة لهذه المكونات من الثقافة العربية، وسيتطلب جهدا مضاعفا من المترجم في إيجاد هذه البدائل.
هذه بعض الأمثلة لهذه المكونات الثقافية:الخنزير، والخمر، والتدخين، والقمار
اليوم سأعرض لكم تجربتي في التعامل مع هذه الصعوبة، ففي أحد قصص مؤلفة قصص الأطفال الشهيرة هيلين بيتركس واجهت قصة تدور بالكامل حول خنزير وأسرته المكونة من أمه و ٨ خنانيص (صغار الخنزير).
القصة بشكلها ورسوماتها الحالية لا تصلح للنشر في مجتمعنا، لذا كان علي البحث عن بديل، فكان أول ما خطر ببالي استبدال الخروف بالخنزير، إلا أن هذا صعب عند معرفة طبيعة الضأن وطبيعة الخنزير.
فالخنزيرة تلد ما بين ١ – ١٠ خنانيص في المرة الواحدة، أما الخروفة فتلد حملا واحد أو حملين في المرة الواحدة على الكثير. وبالرجوع للقصة كانت خنانيص من بطن واحد توائم، فكيف نحول ذلك إلى أسرة الخروف؟
ظللت أبحث وأبحث في النت، حتى وجدت خبرا في موقع أخبار عماني عن حالة تعتبر ثورية لخروفة ولدت ٥ حملان توائم من بطن واحد!
فانحلت الإشكالية، وساعدتني البيئة العمانية مرة أخرى في ترجمة أدب الطفل الأجنبي وأقلمته.
هذه المكونات لا يمكن تجاهلها أو ترجمتها على عناتها، لأنها ستؤثر على مدى قبول القصة في الأوساط التربوية والتعليمية والمجتمع، وربما يرفض العمل المترجم بالكامل وسيتسبب في خسارة للمترجم والناشر معا. يخسر المترجم سمعته ويخسر الناشر استثماره.
الصعوبة تكمن في أنه في بعض الأحيان لا توجد بدائل مباشرة لهذه المكونات من الثقافة العربية، وسيتطلب جهدا مضاعفا من المترجم في إيجاد هذه البدائل.
هذه بعض الأمثلة لهذه المكونات الثقافية:الخنزير، والخمر، والتدخين، والقمار
اليوم سأعرض لكم تجربتي في التعامل مع هذه الصعوبة، ففي أحد قصص مؤلفة قصص الأطفال الشهيرة هيلين بيتركس واجهت قصة تدور بالكامل حول خنزير وأسرته المكونة من أمه و ٨ خنانيص (صغار الخنزير).
القصة بشكلها ورسوماتها الحالية لا تصلح للنشر في مجتمعنا، لذا كان علي البحث عن بديل، فكان أول ما خطر ببالي استبدال الخروف بالخنزير، إلا أن هذا صعب عند معرفة طبيعة الضأن وطبيعة الخنزير.
فالخنزيرة تلد ما بين ١ – ١٠ خنانيص في المرة الواحدة، أما الخروفة فتلد حملا واحد أو حملين في المرة الواحدة على الكثير. وبالرجوع للقصة كانت خنانيص من بطن واحد توائم، فكيف نحول ذلك إلى أسرة الخروف؟
ظللت أبحث وأبحث في النت، حتى وجدت خبرا في موقع أخبار عماني عن حالة تعتبر ثورية لخروفة ولدت ٥ حملان توائم من بطن واحد!
فانحلت الإشكالية، وساعدتني البيئة العمانية مرة أخرى في ترجمة أدب الطفل الأجنبي وأقلمته.
بالتوفيق
ردحذف