في البداية دعني أوضح العنوان قليلا، حتى تسهل الإجابة عليه. ما هدفك في الحياة؟ أقصد بهذا السؤال ما الشيء الذي ترغب بشدة أن تحققه في الحياة قبل أن تغادرها مثلما غادرها غيرك من حولك.
ما الشيء الذي إذا أنجزته تكون قد أديت مهمتك في الحياة، وأرضيت ضميرك، وارتاحت نفسك، وقرت عينك من هذه الدنيا، وبقيت تحسب الأيام حتى تغادرها.
أنا هنا لا أتكلم عن الطاعة والعبادة ودخول الجنة أو النار، لأن هذه غاية يجب أن تسعى لها إذا أردت النجاة في الأخرى، بل أسألك عن دنياك ومالذي ترغب في تحقيقه.
تختلف أفكار الناس حول أهدافها في الحياة؟ ولكن هل خطر ببالك يوما ما هدفك في الحياة، ما الشي إذا حققته سيرتاح ضميرك بعده. الكثير من الناس يضعون الهدف الأسمى لهم هو إنشاء أسرة وتربيتها مع توفير دخل مالي لهم في مشيبهم، بمعنى أن تكوين الأسرة والأولاد و تربيتهم و بناء منزل وتوفير دخل مادي هو الهدف الذين يطمحون له.
أنا هنا لا أنتقدهم ، لأن هذا حق مشروع لكل شخص بأن يكون له أسرة و يؤمن لها دخل مالي. إني أعرف أناس كثر بعد أن بنوا منزلهم وأنجبوا الأولاد استقرت نفوسهم، لأنهم حققوا هدفهم في الحياة.
وكذلك أعرف فئة أخرى لم يرزقوا بنعمة الأولاد ، تقاعدوا من سلك العمل في سن مبكرة نسبيا ، ليقضوا باقي حياتهم ليعملوا لا شيء غير أداء صلواتهم و نسكهم.
فهل إذا حصلت على راتب تقاعدي بعد أن قضيت عشرين سنة أو أربعين سنة في العمل و ذهبت إلى بيتك مع زوجتك و أبنائك تستقر نفسك؟ وتطمئن إلى أنها أدت مهمتها في هذه الحياة ؟؟
هل إذا حصلت على دخل مالي يغنيك عن الراتب ، ويكفي أسرتك ، لبقية عمرك تكون قد حققت هدفك في الحياة وبقى عليك أن تعد العدة إلى الحياة الثانية؟؟
أم أن هناك أمور ترى أنها أهم من كل ما ذكرته، وأنه لن يهدأ لك بال حتى تحققها قبل أن تفنى أيامك؟؟
أراني لا تميل نفسي للأول ويشدني الخيار الثاني بالرغم أن الأمر يتقلب بشكل سريع يجعلني لا أعرف الشيء الذي أسعى لتحقيقه.
ما الشيء الذي إذا أنجزته تكون قد أديت مهمتك في الحياة، وأرضيت ضميرك، وارتاحت نفسك، وقرت عينك من هذه الدنيا، وبقيت تحسب الأيام حتى تغادرها.
أنا هنا لا أتكلم عن الطاعة والعبادة ودخول الجنة أو النار، لأن هذه غاية يجب أن تسعى لها إذا أردت النجاة في الأخرى، بل أسألك عن دنياك ومالذي ترغب في تحقيقه.
تختلف أفكار الناس حول أهدافها في الحياة؟ ولكن هل خطر ببالك يوما ما هدفك في الحياة، ما الشي إذا حققته سيرتاح ضميرك بعده. الكثير من الناس يضعون الهدف الأسمى لهم هو إنشاء أسرة وتربيتها مع توفير دخل مالي لهم في مشيبهم، بمعنى أن تكوين الأسرة والأولاد و تربيتهم و بناء منزل وتوفير دخل مادي هو الهدف الذين يطمحون له.
أنا هنا لا أنتقدهم ، لأن هذا حق مشروع لكل شخص بأن يكون له أسرة و يؤمن لها دخل مالي. إني أعرف أناس كثر بعد أن بنوا منزلهم وأنجبوا الأولاد استقرت نفوسهم، لأنهم حققوا هدفهم في الحياة.
وكذلك أعرف فئة أخرى لم يرزقوا بنعمة الأولاد ، تقاعدوا من سلك العمل في سن مبكرة نسبيا ، ليقضوا باقي حياتهم ليعملوا لا شيء غير أداء صلواتهم و نسكهم.
فهل إذا حصلت على راتب تقاعدي بعد أن قضيت عشرين سنة أو أربعين سنة في العمل و ذهبت إلى بيتك مع زوجتك و أبنائك تستقر نفسك؟ وتطمئن إلى أنها أدت مهمتها في هذه الحياة ؟؟
هل إذا حصلت على دخل مالي يغنيك عن الراتب ، ويكفي أسرتك ، لبقية عمرك تكون قد حققت هدفك في الحياة وبقى عليك أن تعد العدة إلى الحياة الثانية؟؟
أم أن هناك أمور ترى أنها أهم من كل ما ذكرته، وأنه لن يهدأ لك بال حتى تحققها قبل أن تفنى أيامك؟؟
أراني لا تميل نفسي للأول ويشدني الخيار الثاني بالرغم أن الأمر يتقلب بشكل سريع يجعلني لا أعرف الشيء الذي أسعى لتحقيقه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق