قبل فترة بسيطة انتهيت من قراءة كتاب : في صالون العقاد كانت لنا أيام للكاتب أنيس منصور ، الكتاب يقع في 600 صفحة من القطع المتوسطة، ومقسم لعدة فصول و أجزاء.
حاول أنيس منصور أن يرسم العقاد كما يتخيله هو ، وليس كما هو الواقع ، وهذا ما يصرح به الكاتب في العديد من المواضع، كذلك لم ينس المؤلف أن يشركنا في همومه و أفكاره الحزينة والبائسة والتي تعذب بها ، ولم يكفه ذلك بل أرادنا أن نشاركه في العذاب، حتى وصل بي الحال أن اصرخ في وجه المؤلف في بعض الصفحات عن تكراره الممل لكلمة " أنا " وما يتبعها من نرجسية أمقتها ، وصور من الحوارات البائسة السوداوية.
كتاب في صالون العقاد لا يتكلم عن العقاد فقط ، بل يتكلم عن سيرة الكاتب أنيس منصور بالمعنى الدقيق، فهو يبدأ بسرد ذكرياته في الطفولة و الدارسة و الجامعة والعمل ، ويمزجها مع حوارات العقاد والذي كان يلتقى به في صالونه.
تبدو الحوارات منسقة ومرتبه بشكل جيد وهي خلاصة لأراء العقاد في العديد من المسائل والقضايا الفكرية و العقدية والسياسية و الاجتماعية.
لقد كانت النهاية بالنسبة لي محزنة ، وهي موت الأستاذ العقاد ومفارقته للحياة ، ولكن يبقى الكتاب جيد، بل رائع في عرضه لآراء العقاد وتلخيصها بأسلوب سهل ومبسط.
حاول أنيس منصور أن يرسم العقاد كما يتخيله هو ، وليس كما هو الواقع ، وهذا ما يصرح به الكاتب في العديد من المواضع، كذلك لم ينس المؤلف أن يشركنا في همومه و أفكاره الحزينة والبائسة والتي تعذب بها ، ولم يكفه ذلك بل أرادنا أن نشاركه في العذاب، حتى وصل بي الحال أن اصرخ في وجه المؤلف في بعض الصفحات عن تكراره الممل لكلمة " أنا " وما يتبعها من نرجسية أمقتها ، وصور من الحوارات البائسة السوداوية.
كتاب في صالون العقاد لا يتكلم عن العقاد فقط ، بل يتكلم عن سيرة الكاتب أنيس منصور بالمعنى الدقيق، فهو يبدأ بسرد ذكرياته في الطفولة و الدارسة و الجامعة والعمل ، ويمزجها مع حوارات العقاد والذي كان يلتقى به في صالونه.
تبدو الحوارات منسقة ومرتبه بشكل جيد وهي خلاصة لأراء العقاد في العديد من المسائل والقضايا الفكرية و العقدية والسياسية و الاجتماعية.
لقد كانت النهاية بالنسبة لي محزنة ، وهي موت الأستاذ العقاد ومفارقته للحياة ، ولكن يبقى الكتاب جيد، بل رائع في عرضه لآراء العقاد وتلخيصها بأسلوب سهل ومبسط.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق