من جديد نعود إليكم بتساؤل جديد وإجابة جديدة:
قال تعالى: (ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب لعلكم تتقون)
سؤال:
لماذا وصف الله متبعين الشريعة بأولي الألباب ،هل هذا يعني أن الكفرة لا يملكون عقولا ،إذا لماذا تحتل إسرائيل الصدارة في سلم الاختراعات في العالم في حين يتخلف العرب المسلمون؟!
الإجابة: إن المعول عليه هو ليس كثرة الاختراعات والابتكارات بل المعول عليه هو اكتشاف طريق الهداية الربانية، طريق الله سبحانه وتعالى في هذه الدنيا، طريق الخير والصلاح، طريق الأمن والسلام.
يقول الله تعالى : ( لهم قلوب لا يفقهون بها ولهم أعين لا يبصرون بها ولهم آذان لا يسمعون بها ) فالله سبحانه وتعالى جعل لهم القلوب والعقول والأعين والأبصار إلا أنهم أبوا إلا طريق الضلال، يقول تعالى : ( وجعلنا لهم سمعا وأبصارا وأفئدة فما أغنى عنهم سمعهم ولا أبصارهم ولا أفئدتهم من شيء إذ كانوا يجحدون بآيات الله وحاق بهم ما كانوا به يستهزئون ) [ الأحقاف : 26 ].
أما الاختراعات والابتكارات فهي مفتوحة للجميع ولم تقصر على أحد، يقول تعالى في سورة الإسراء: (مَّن كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاءُ لِمَن نُّرِيدُ ثُمَّ جَعَلْنَا لَهُ جَهَنَّمَ يَصْلَاهَا مَذْمُومًا مَّدْحُورًا (18) وَمَنْ أَرَادَ الْآخِرَةَ وَسَعَىٰ لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَٰئِكَ كَانَ سَعْيُهُم مَّشْكُورًا (19) كُلًّا نُّمِدُّ هَٰؤُلَاءِ وَهَٰؤُلَاءِ مِنْ عَطَاءِ رَبِّكَ ۚ وَمَا كَانَ عَطَاءُ رَبِّكَ مَحْظُورًا (20) انظُرْ كَيْفَ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ ۚ وَلَلْآخِرَةُ أَكْبَرُ دَرَجَاتٍ وَأَكْبَرُ تَفْضِيلًا (21)).
قال تعالى: (ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب لعلكم تتقون)
سؤال:
لماذا وصف الله متبعين الشريعة بأولي الألباب ،هل هذا يعني أن الكفرة لا يملكون عقولا ،إذا لماذا تحتل إسرائيل الصدارة في سلم الاختراعات في العالم في حين يتخلف العرب المسلمون؟!
الإجابة: إن المعول عليه هو ليس كثرة الاختراعات والابتكارات بل المعول عليه هو اكتشاف طريق الهداية الربانية، طريق الله سبحانه وتعالى في هذه الدنيا، طريق الخير والصلاح، طريق الأمن والسلام.
يقول الله تعالى : ( لهم قلوب لا يفقهون بها ولهم أعين لا يبصرون بها ولهم آذان لا يسمعون بها ) فالله سبحانه وتعالى جعل لهم القلوب والعقول والأعين والأبصار إلا أنهم أبوا إلا طريق الضلال، يقول تعالى : ( وجعلنا لهم سمعا وأبصارا وأفئدة فما أغنى عنهم سمعهم ولا أبصارهم ولا أفئدتهم من شيء إذ كانوا يجحدون بآيات الله وحاق بهم ما كانوا به يستهزئون ) [ الأحقاف : 26 ].
أما الاختراعات والابتكارات فهي مفتوحة للجميع ولم تقصر على أحد، يقول تعالى في سورة الإسراء: (مَّن كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاءُ لِمَن نُّرِيدُ ثُمَّ جَعَلْنَا لَهُ جَهَنَّمَ يَصْلَاهَا مَذْمُومًا مَّدْحُورًا (18) وَمَنْ أَرَادَ الْآخِرَةَ وَسَعَىٰ لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَٰئِكَ كَانَ سَعْيُهُم مَّشْكُورًا (19) كُلًّا نُّمِدُّ هَٰؤُلَاءِ وَهَٰؤُلَاءِ مِنْ عَطَاءِ رَبِّكَ ۚ وَمَا كَانَ عَطَاءُ رَبِّكَ مَحْظُورًا (20) انظُرْ كَيْفَ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ ۚ وَلَلْآخِرَةُ أَكْبَرُ دَرَجَاتٍ وَأَكْبَرُ تَفْضِيلًا (21)).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق