الجمعة، 17 مايو 2019

ترجمة أسماء الشخصيات في ترجمة أدب الأطفال… منهج وظيفي

تأليف: جان فان كويلي
———-————————————————-
جان فان كويلي: يدرس اللغة الهولندية وأدب الطفل في الترجمة في قسم اللغويات التطبيقية في جامعة Hogeschool voor Wetenschap & Kunst في بروكسل، ويمثل رئيس مركز بلجيكا الوطني لأدب الطفل. قام بنشر الكثير من أشعار الأطفال والقصص الخيالية وتاريخ أدب الطفل، وعمل من ١٩٩٩ حتى ٢٠٠٤م رئيس المحررين في موسوعة أدب الطفل الهولندية. وهو يعمل أيضا مترجما نشطا وخصوصا في ترجمة كتب الأطفال المصورة.
-------------------------------------------------------------------------
تعدّ الأسماء من الأمور المقدسة، لكن ليس الأمر كذلك في كتب الأطفال؛ إذ يبدو أن هناك عادة شائعة في تكييف الأسماء للثقافة المستهدفة. تبحث هذه المقالة في ترجمة الأسماء الشخصية من وجهة نظر وظيفية. بدءا من تصنيف الاستراتيجيات المتعددة التي يمكن للمترجم تطبيقها عندما يقابل اسم شخصية في النص المصدر، واختبار كل استراتيجية على ضوء مدى تأثيرها على وظائف الأسماء في النص.

وظائف الأسماء
تخدم الأسماء وظائف متعددة في النص، وقد عرّف الباحث فكرة الوظيفة بأنها “التأثير المحتمل”، ومن ثمّ فهي تشمل التأثيرات المقصودة وغير المقصودة.
وقد ميّز الباحث بين ست وظائف للأسماء ذات العلاقة بأغراض المؤلفين واحتياجات القراء، وهذه الوظائف هي: وظيفة إخبارية تقوم بإيصال معلومة ما للقراء، ووظيفة تشكيلية، حيث تجابه القراء بالمبادئ والقيم مع أو بدون تقديم بوصلة أخلاقية، ووظيفة عاطفية تخاطب الأحاسيس وتلهبها، ووظيفة إبداعية تحاكي الخيال، ووظيفة التسلية التي تقوم بتغطية الحاجة إلى الاسترخاء، ووظيفة جمالية تقدم المتعة الجمالية.
الاستراتيجيات
يواجه كل مترجم في أدب الطفل غالبا في وقت ما السؤال الصعب: ما الذي يجب أن يفعله مع الأسماء. فهو إذا استخدم الاسم كما هو فهناك مخاطرة بأن يحدث تأثيرا لم يقصده المؤلف، فعلى سبيل المثال يصبح الاسم صعب القراءة أو لا يحوي على الدلالة الضمنية المرادة في اللغة المستهدفة. وعندما يقوم المترجم بتغيير الاسم يفعل ذلك ليتأكد من أن الاسم المترجم سيقوم بأداء وظيفته بالدقة التي يؤديها الاسم الأصلي.
وسواء أأبقى المترجم الاسم الأصلي أو قام بتغييره فإن اختياره له تأثير على وظيفة الاسم في النص، وسأناقش عشر استراتيجيات محتملة يمكن للمترجم أن يعتمدها عندما يتعامل مع ترجمة الأسماء.

لا ترجمة، إعادة إنتاج، نسخ
يمكن للمترجم أن يترك الأسماء الأجنبية كما هي، إلا أن هذا قد يضيف تأثيرًا أجنبيًا لقارئ الترجمة مما يصعِّب الأمر على القارئ في تمييز الشخصيات، بالإضافة إلى أن الأسماء الأصلية الصعبة ربما تفسد متعة القراءة.
كذلك إذا كان الاسم يشير إلى شخصية مشهورة في ثقافة النص الأصلي فإن الاسم سيقوم بوظيفته بشكل مختلف إذا كان قارئ الترجمة لا يعرف هذه الشخصية التي يشير إليها الاسم. ومثاله اسم شخصية رياضية مشهورة في بلد لغة الأصل وهذه الشخصية غير معروفة في بلد اللغة المستهدفة.
أيضا يكون التأثير أعظم إذا كان الاسم المبتكر في النص الأصل يحمل دلالة ضمنية معينة أو يشير إلى صفة أخلاقية محددة، فعندما لا يستطيع قارئ الترجمة استحضار هذه الدلالة لاختلاف الثقافة واللغة؛ فإن تأثير الاسم يصبح عديم الفائدة ويفقد القارئ المتعة الفكرية في فهم النص.
لا ترجمة لكن مع شرح إضافي
في هذه الحالة يقوم المترجم بإضافة شرح عن طريق الهوامش أو في النص ذاته من أجل ردم هوة المعرفة بين قارئ النص المصدري وقارئ النص المستهدف، إلا أنه بفعل ذلك يعزز المترجم الوظيفة الإخبارية مما يعطي فرصة لقارئ الترجمة لتعلم أشياء جديدة؛ بينما لا يجدها قارئ النص الأصلي، كذلك إذا كانت الشروح فضولية أو مملة فإن ذلك سيؤثر على متعة القارئ بلا شك.
كذلك إذا حاول المترجم شرح الدلالة الضمنية المصاحبة لاسم الشخصية فإن قارئ الترجمة سيتعلم شيئا جديدا بشكل واضح (معني كلمة من لغة أجنبية) وإذا فعل ذلك في شرح شعر أو جملة فإن وظيفة التسلية ستضيع لأن النكتة إذا شرحت فقدت معناها.
استبدال الاسم الشخصي بصفة عامة
يمكن للمترجم أن يستبدل اسما شخصيا بصفة عامة تصف ذلك الشخص، مثل أن يقوم باستبدال اسم مغني معين بـ “مغني رجل أنيق” وفي العادة تتبع هذه الاستراتيجية عندما ينقل المترجم المحتوى كاملا؛ لكن لا يجد اسما في اللغة المستهدفة يثير الدلالات المرتبطة التي يثيرها الاسم الأصلي.

التكييف الصوتي إلى اللغة المستهدفة
يعمد المترجمون عادة إلى تكييف الأسماء الحقيقية أو المتخيلة بنقلها بصورتها اللفظية كما تنطق في اللغة الأصلية مع مراعاة اختلاف اللغات من حيث الحروف الممثلة لأصوات معينة، من مثل نقل Jane إلى جين بالعربية.

الاستبدال بالاسم المناظر في اللغة الهدف
بعض الأسماء الشهيرة والشخصيات التاريخية لها أسماء مناظرة في اللغات المختلفة، ومثاله في اللغة الهولندية يصبح John (جون) Jan (جان) كذلك أسماء البلدان، إن هذا الاستبدال يصنع تكاملا مع الأسماء في ثقافة اللغة المستهدفة مما يمكنها من أداء وظيفتها بطريقة مساوية للأسماء الأصلية.
الاستبدال باسم أكثر شهرة في ثقافة النص الأصلي أو اسم ذي شهرة دولية لديه الوظيفة ذاتها
يختار المترجم هذه الاستراتيجية من أجل الوضوح من دون استبعاد السياق الأجنبي. ويشترط لنجاح هذه الاستراتيجية أن تظل العناصر الدلالية للاسم ذات صلة بالنص الأصلي. فعندما قام المترجم باستبدال المغني الفرنسي ( Georges Brassens) باسم مغنٍ أكثر شهرة (Celine Dion) فإن العديد من العناصر الدلالية تغيرت إلا أن المترجم حافظ – على كل حال – على العنصر الأكثر أهمية في القصة وهي شخصية المغني.
الاستبدال باسم آخر من اللغة المستهدفة (الإحلال)
يقوم المترجم في هذه الاستراتيجية باستبدال أسماء من اللغة المستهدفة بالأسماء الأصلية بحيث تصبح الأسماء أكثر تكاملا مع الثقافة المستهدفة، فالأسماء قد تتغير إلا أن وظيفتها تظل نفسها. ومثاله استبدال Nick بـ Peter ، ويجب على المترجم الذي يختار هذه الاستراتيجية أن يأخذ بالحسبان العناصر الدلالية المرجعية والإشارات الضمنية في السياق الأصلي.
ترجمة الأسماء ذات الدلالات الضمنية المعينة
إن الإجراء الشائع في ترجمة الأسماء ذات الدلالات الضمنية هو إعادة إنتاج تلك الدلالات الضمنية في اللغة المستهدفة. فالسيد Wormwood يصبح في اللغة الهولندية meneer Wurmhout. وفي هذه الحالة يحافظ المترجم على وظائف الأسماء كاملة، إذ تقدح نفس الصورة في الذهن وتساعد على إنتاج ذات التأثير العاطفي والمرح.
إن ترجمة أسماء الحيوانات من النماذج الواضحة التي لا غموض فيها، وتتبع هذه الاستراتيجية فيها حيث يترجم على سبيل المثال Squirrel إلى سنجاب في اللغة العربية.

الاستبدال باسم يحمل دلالة ضمنية أخرى أو إضافية
إنه من الجدير بالملاحظة قلة الأسماء التي تحمل دلالات ضمنية محددة تترجم حرفيا. ففي بعض الأحيان الترجمة الحرفية ينتج عنها تغير في الوظيفة العاطفية.
وفي كثير من الحالات تحافظ البدائل أو تعزز وظيفة التسلية، فهي قد تقدم بعض صفات الشخصية الأخرى، فعلى سبيل المثال عندما ترجمت قصة هاري بوتر وحجر الفيلسوف إلى الهولندية ترجم اسم (Miranda Goshawk) إلى (Miranda Wiggelaar) إذ استبدلت الدلالة الضمنية (hawk) بدلالة تدل على كيف تمارس هذه الشخصية السحر في اللغة الهولندية من كلمة (wichelaar).
كذلك عندما يقوم المترجم باستبدال اسم ذي رنين محبب باسم صعب القراءة، إلا أن هذه الاستراتيجية تقع تحت المساءلة عندما تُضْعِفُ الأسماء الجديدة شخصيات القصة الأصلية. والمترجم الذي يضيف دلالات ضمنية غير موجودة في النص الأصلي يخطو خطوة إضافية، وفي هذه الحالة تتغير وظيفتا العاطفة والتسلية في النص الأصلي لأن الدلالات الضمنية المضافة تقدح صورا مختلفة في ذهن القارئ.
الحذف
آخر ملجأ في التعامل مع مشاكل الترجمة الحذف والإبعاد تماما، وهذه الاستراتيجية تستخدم في الكلمات غير القابلة للترجمة، ففي قصة (The Steps up the Chimney) يسأل العم Jack وليليم أن يردد اسم: (Stephen Who?‎) وكان تفاعل أليس بقوله (No, Doctor Who!‎) وهو يشير إلى المسلسل التلفزيوني البريطاني الشهير، وبما أن هذه الإجابة لن تكون مفهومة في النسخة الهولندية من القصة فإن ذلك الجزء حذف تماما واختفت وظيفة التسلية معه.
دوافع المترجم
إن اختيار المترجم إحدى الاستراتيجيات التي ذكرت أعلاه يعتمد على عوامل مختلفة، وقد قسمتها إلى أربع تصنيفات:

طبيعة الاسم
إن الدلالات الضمنية المتعلقة بالاسم تبدو أنها أكثر الأسباب التي تدفع إلى تغييره؛ إلا أن هناك عوامل تتعلق بطبيعة الاسم لها دور في التغيير أيضا.
أولاها “أجنبية” الاسم لقراء النص المستهدف، فكلما زادت غرابة الاسم، زادت احتمالية تغييره في كتب الأطفال وخصوصا إذا كان الاسم صعب القراءة.
وقد يلجأ المترجم إلى تغيير الاسم غير المعروف في الثقافة المستهدفة إذا كان يسبب حيرة وإرباكًا من مثل جنس الشخصية (ذكر أو أنثى).
أما استراتيجية المترجم عادة في أسماء الشخصيات الشهيرة تحدد إذا ما كانت هذه الشخصيات معروفة بين الجمهور المستهدف، وهذا أمر مشكلٌ حقًا لأنَّ قياس شهرة الأسماء الأجنبية عمل محفوف بمخاطر عديدة.
ويستبدل اسم الشهرة بالاسم الأول أو العكس على حسب ثقافة المستهدفة، وتستبدل عادة الأسماء المأخوذة من العوالم الخيالية بالأسماء الحقيقية.
أخيرا يمكن للجرس الصوتي والإيقاع والتورية أن تحدد استراتيجية الترجمة.
العوامل النصية
إن الأسماء تُضَمَّنُ بثبات في السياق الثقافي، وكلما زادت أهمية السياق للكتاب قلّت احتمالية تغيير السياق بداهة. وإذا لم يكن السياق متطورا بدرجة مؤثرة أو أنه غير أساسي للنمط المركزي في القصة، فإن احتمالية تغييره هو والأسماء المصاحبة له كبيرة.
فطريقة استخدام الاسم في النص يمكن أن تحدد الاستراتيجية، فالشخصية التاريخية (غير معروفة في اللغة المستهدفة) تستبدل بسهولة أو تحذف بالكامل إذا قدمت في النص لغير معناها التاريخي بل لمجرد توضيح صفة أخلاقية لشخصية معينة على سبيل المثال. والمترجم لا يمكنه أن يحذف أسماء تحوي تورية إذا كانت تلك التورية لها دور لاحق في النص.
أما الأسماء في الشعر فيمكن استبدالها لأغراض استقامة الوزن والقافية. وأخيرا يمكن للرسوم التوضيحية أن تحدد الاستراتيجية وخصوصًا في الأسماء التي تشرح الرسومات دلالاتها الضمنية بشكل جلي.

أطر المترجم المرجعية
عندما يختار المترجمون الاستراتيجية المناسبة فإنهم ينطلقون من أطرهم المرجعية: معرفتهم المتراكمة، والخبرات، والأفكار، والمبادئ والقيم.
إن العنصر الأساسي الذي يجعل المترجم يترجم اسما ذا دلالة ضمنية هو معرفته باللغة (ومهارته في استخدام القواميس) فهو يجب أن يتعرف على المعنى المراد، وقد تساعده ثقافته العامة على معرفة الشخصيات الشهيرة، ومعرفة حياة المؤلف لها تأثير على اختيارات الترجمة، فلو كان المترجم يعرف أن إيليسا وليسا وتيلا في قصة أليس في بلاد العجائب تشير إلى أخوات ليدل الثلاث لربما لن يغير الأسماء وسيبقيها كما هي.
وقد يتأثر المترجم أيضا بالتدريب الذي تلقاه في الدراسة والعمل وبقراءته وتواصله مع المترجمين الآخرين والمراجعين والناشرين.
كذلك يلعب المناخ الأدبي دورًا في اختيار الاستراتيجية المناسبة، فمثلا نظام أدب الطفل في هولندا وبلجيكا ينحو إلى أن يكون نظامًا للبالغين، ومن ثم يشجع هذا النظام المترجمين على عدم التغيير أو تقديم أي مساعدة للقرّاء.
ومن الأشياء المؤثرة أيضا في اختيار استراتيجية الترجمة نظرة المترجم لعالم الطفولة وكيف يمكن للأطفال أن يتعاملوا معها، فبعض المترجمين يختار تعديل الأسماء الأجنبية لأنهم يظنون أن الأطفال لن يتقبلوا العناصر الأجنبية في النص مثلما يفعل البالغون؛ بينما يعارض آخرون هذا التوجه، ويرون أن الكلمات الأجنبية لها دور مهم في القراءة ولا تشكل عائقا أثناء القراءة.
أيضا في بعض الأحيان تحمل الأسماء معاني غير مقبولة في اللغة المستهدفة، مثل الدلالات الدينية والجنسية مما يؤثر على اختيار الاستراتيجية المناسبة كثيرا.
وأخيرا تعلب الأفكار حول وظيفة كتب الأطفال دورا مهما، ووهي مرتبطة بشكل وثيق مع نظرة المترجم الشخصية للطفولة. فالاختيار بين عدم الخروج عن المألوف أو الثراء الثقافي له دور حساس هنا. فالمترجم الذي يهدف إلى عدم الخروج عن المألوف سينحو إلى تعديل الأسماء، فهو يفترض أن القراء الصغار يمكنهم بسهولة فهم الشخصيات ذات الأسماء المألوفة، وعندما تصبح الألفة هي الهدف الأساسي فإن المترجم عادة يكيف العناصر الثقافية الأخرى من مثل أسماء الأماكن والأطباق والمقاييس و الأوزان وعناوين الكتب.
أما المترجم الذي يختار الحفاظ على الأسماء الأجنبية وبقية العناصر الثقافية فإنهم يفعل ذلك بدافع تعريف الأطفال على الثقافات الأخرى عبر الترجمة.
كذلك يمكن لعمر المجموعة المستهدفة أن يقوم بدور مهم في إبقاء العناصر الأجنبية في القصة، وخصوصا الأسماء الأجنبية، فقد أجريت عدة دراسات في هولندا وأمريكا تشير إلى أن غالبية الكتب المترجمة لعمر دون الثامنة تكيف الأسماء الأجنبية بينما تبقي الكتب للأعمار الأكبر الأسماء الأجنبية كما هي، وهذا الأمر يظهر جليا في القصص الخيالية والمرحة، حيث يركز المترجم على القراءة الممتعة.
يقول مترجم قصص هاري بوتر إلى اللغة الهولندية سيس بودنج:” في البداية أبقينا كل أسماء الانجليزية ومدلولاتها الضمنية، لكن النتيجة كانت أن الكثير من المرح والظرافة قد اختفى. لذا قررنا أن نجعل الأسماء تشبه الأسماء الهولندية، وبالنتيجة تصبح الأشياء أكثر ظرافة”.

عوامل أخرى
هناك عوامل أخرى تؤثر في اختيار الاستراتيجية من مثل قرار المؤلف الأصلي في الترجمة، وآراء القراء، والمراجعين ولجان التحكيم، والملكية الفكرية. وعادة يكون للناشر الكلمة النهائية في الموضوع، إذ إن عدم الخروج عن المألوف وقابلية القراءة والمتعة تعد معايير للنجاح التجاري، ولها تأثير في قرار ترجمة الأسماء الشخصية.
والقراء؟
تقول ريتا ويتنين إنه من المهم جدا أن تكون مخلصا لقراء النص المستهدف من أن تكون مخلصا إلى النص الأصلي. وأقول يجب على المترجم أن يتحرق إلى الموازنة بينهما. وإنه من الأهمية للمترجم أثناء اختياره للاستراتيجية المناسبة أن يسمح لنفسه بأن يسترشد بوظائف الأساسية التي يتعرف عليها في النص الأصلي، وبهذه الطريقة يكون مخلصا إلى كل من القارئ والنص معا. إن الإخلاص للقراء يتطلب أكثر من قراءة ممتعة على خلاف ما هو مشهور. وباقتفاء آثار المؤلف يمكن للمترجم
أن يجعل الترجمة أكثر تحديا وتتطلب قدرات جمالية وفكرية وإبداعية من القراء. ومن أجل الوفاء بهذا التحدي يجب أن يكون المترجم أكثر إبداعا. واللغة والخيال المستخدم في العديد من كتب الأطفال يعطيه الفرصة للقيام بذلك، إن المترجم يجب ألا يتردد في ترجمة كلمة “quidditch” إلى الكلمة الهولندية “zwerkbal” الخيار الذي يحافظ على عاملي الإبداع والتسلية في كتب هاري بوتر.

هناك تعليقان (2):

  1. يا أخي، انتبه لباءات الاستبدال عندك؛ أنت تقلب المستبدل (المأخوذ) والمستبدل به (المتروك). الله يرضى عليك، انتبه في المرات القادمة.

    قال تعالى: ((أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير)).
    وقال: ((وبدّلناهم بجنتيهم جنتين ذواتي أكل خمط)).
    وقال: ((ومن يستبدل الكفر بالإيمان فقد ضل سواء السبيل)).

    والله من وراء القصد

    ردحذف